دعوة للحب

أنها دعوة للحب
الحب الذي نفتقدة هذه الأيام
الحب الذي اختفى باختفاء أواصل الصلة بين البشر ..
فقد أفتقد الحب معانيه مع ضياع الروابط بين الأب والأم وأبنائهم
ضياع الروابط بل انعدامها بين الأقارب
انعدام أي صلة بين الجيران الذي وصانا الرسول (صلى الله عليه وسلم)على الحفاظ عليها
فدين الاسلام دين رحمة ومودة وعدل
ووصايا المسيح علية السلام فالانجيل دين محبة وعطاء وتضحية
اليوم أقدم بين يديكم دعوة للحب في نفس اليوم الذي انتشر فية الكرة بين نسيج الامة الواحدة ..
وأنا اليوم لا أدعوكم إلى بِدعة (استغفر الله العظيم) كما أختلقها الآخرون
أنا فقط أدعوكم إلى الحب ولا أحدد يوماً له لنحتفل فيه وبه
لا أدعوكم إلى شراء الورود وإهداء القلوب الحمراء
ولا أدعوكم إلى إنفاق الملايين لشراء هدايا عديمة القيمة غُلِفت باللون الأحمر،
لا أدعوكم إلى السهر الصاخب في هذا اليوم على الشموع والأضواء الحمراء
ففي دعوتي ما هو أبسط لكنه أسمى بكثيييير جداً
إنها دعوة للعودة إلى الفطرة
والفطرة التي خلقنا عليها هي الخير
دعوة لفعل الخير
والخير لا يُفعل إلا بالحب
إذن فهي دعوة للحب
دعوة للتسامح
دعوة للتواصل (كما يقولون لَمّ الشمل)
دعوة لتطبيب القلوب
دعوة لعمل الخير
دعوة لحب الناس
دعوة لإصلاح ما افسدته جروح قلة اندست بيننا فزعزعت امننا وشتت لمتنا
دعوة لإفشاء السلام والحب بيننا
…
صدقوني هي دعوة قبولها وتنفيذها أسهل مما نتخيل
ويكفينا بها مداواة قلوبنا وقلوب غيرنا
يكفينا بها العودة إلى الطريق القويم الذي أرشدنا إليه الله فى كل الاديان السماوية
دعوة للتقرب إلى الله بفعل ما ينبغي علينا فعله كل واحد على حسب دينية ومعتقدات فالدين لله والوطن للجميع
….
لن أطيل عليكم
والجميع يعرف أين هو طريق الخير الذي عليه أن يسلكه
الجميع يعرف كيف يحب عملياً وليس كلام وبلاغة
والآن..
لا يسعني إلا أن أقول لكم بقلب صافي ويشهد ربي عليّ …
أقول لكم
أحبكــم في الله
تحياااااااااااااااااااااااتى للجميع رانيا مصرية وافتخر