قـــطــعــة الــــقــــلــــب
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلاً وسهلا اخى /اختى اتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا تحياتى لكم قطعة القلب
قـــطــعــة الــــقــــلــــب
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلاً وسهلا اخى /اختى اتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا تحياتى لكم قطعة القلب
قـــطــعــة الــــقــــلــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قـــطــعــة الــــقــــلــــب

موضوعات عامة ، شعر ونثر ، خاطرة ، مقالات ، اسلاميات ، ترفيه ، فكاهة ، اخبار ، منتدى المراءة ، ازياء ، صور، فيديوهات ، يوتيوب ...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو سفيان بعد إسلامه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مشرف المنصوري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مشرف المنصوري


عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 04/05/2011

أبو سفيان بعد إسلامه  Empty
مُساهمةموضوع: أبو سفيان بعد إسلامه    أبو سفيان بعد إسلامه  Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 9:54 pm

وطاف رسول الله صلى
الله عليه وآله بالبيت ولما رأى أبو سفيان الناس يطأون عقب رسول الله صلى الله عليه
وآله قال في نفسه : لو عاودت الجمع لهذا الرجل ! فضرب رسول الله في صدره ثم قال :
إذا يخزيك الله ، فقال : أتوب إلى الله وأستغفر الله والله ما تفوهت به إلا شيئا
حدثت به نفسي .



وقال مرة أخرى في نفسه : ما أدري بما يغلبنا محمد ؟ ! فضرب
ظهره وقال : بالله يغلبك . فقال أبو سفيان : أشهد أنك رسول الله .


وخرج رسول الله صلى
الله عليه وآله إلى حنين لحرب هوازن ، وخرج معه جماعة من قريش .


قال المقريزي : " وكان قد خرج رجال مكة على غير دين
ينظرون على من تكون الدائرة فيصيبون من الغنائم ، منهم أبو سفيان بن حرب ومعه
معاوية بن أبي سفيان خرج ومعه الأزلام في كنانته وكان يسير في

أثر العسكر ، كلما مر
بترس ساقط أو رمح أو متاع حمله حتى أوقر جمله " ، ولما انهزم المسلمون في أول الحرب
، تكلم نفر من قريش في ذلك كما ذكره ابن هشام وقال : فلما انهزم الناس ،
ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله من جفاة أهل مكة الهزيمة ، تكلم رجال
منهم بما في أنفسهم من الظغن فقال أبو سفيان بن حرب : " لا تنتهي هزيمتهم دون
البحر " وإن الأزلام لمعه في كنانته .


وقال غيره : " ألآن بطل السحر " .


ثم انتصر رسول الله ، وأعطى المؤلفة قلوبهم من غنائم حنين
مائة بعير يتألفهم ، وأعطى أبا سفيان وابنيه يزيد ومعاوية من الإبل مائة مائة ، ومن
الفضة أربعين أوقية ، فقال أبو سفيان : والله إنك لكريم ، فداك أبي وأمي ، حاربتك
فلنعم المحارب كنت ، ولقد سالمتك فنعم المسالم ، فعتب على ذلك الأنصار ، فقال لهم
النبي صلى الله عليه وآله : إني تألفت بهم قومهم ليسلموا ووكلتكم إلى إسلامكم .



دخل أبو سفيان في الإسلام ، غير أن المسلمين لم ينسوا مواقفه
منهم ، فكانوا لا ينظرون إليه ، ولا يقاعدونه ، على ما رواه مسلم في صحيحه


وروى أيضا أن أبا سفيان أتى على سلمان ، وصهيب ، وبلال في نفر
، فقالوا : والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . قال : فقال أبو بكر :
أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وآله ، فأخبره ، فقال :
يا أبا بكر ! لعلك أغضبتهم ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك . فأتاهم أبو بكر

فقال : يا إخوتاه
أغضبتكم ؟ قالوا : لا ، يغفر الله لك يا أخي .


كان ذلك في عصر رسول
الله صلى الله عليه وآله .


أما في عصر الخليفتين فكان ما ذكره ابن عساكر ، وقال :
إن أبا بكر أغلظ يوما في الكلام لأبي سفيان ، فقال له أبو قحافة : يا أبا بكر !
أتقول هذه المقالة لأبي سفيان ؟ فقال له : يا أبه ! إن الله رفع بالإسلام بيوتا ،
ووضع بيوتا ، وكان بيتي في ما رفع ، وبيت أبي سفيان في ما وضع
.

وروى أن عمر بن الخطاب قدم مكة ، فقالوا له : إن أبا سفيان
ابتنى دارا ، فألقى الحجارة فحمل علينا السيل ، فانطلق معهم عمر ، وحمل الحجارة على
كتف أبي سفيان ، فرفع عمر يده وقال : الحمد لله الذي آمر أبا سفيان ببطن مكة
فيطيعني . وروى أن عمر اجتاز في سكك مكة ، وأمرهم أن يقموا أفنيتهم ، ثم اجتاز بعد
ذلك فرأى الفناء كما كان ، فعلا أبا سفيان بالدرة بين أذنيه ، فضربه ، فسمعت هند
فقالت : أبصر به ، أما والله لرب يوم لو ضربته لاقشعر بك بطن مكة ، فقال عمر : صدقت
ولكن الله رفع بالإسلام أقواما ووضع به آخرين .


هكذا أذل الإسلام أبا سفيان وأعز غيره ، فكان في نفسه على
الإسلام والمسلمين ما ظهر على فلتات لسانه ، ومن ذلك ما رواه جمع من المؤرخين عن
ابن الزبير أنه قال : كنت مع أبي باليرموك ، وأنا صبي لا أقاتل ، فلما اقتتل الناس
نظرت إلى ناس على تل لا يقاتلون ، فركبت وذهبت إليهم وإذا أبو سفيان بن حرب ومشيخة
من قريش من مهاجرة الفتح ، فرأوني حدثا ، فلم يتقوني ، قال : فجعلوا والله إذا مالت
المسلمون وركبتهم الروم يقولون : " إيه بني الاصفر " فإذا مالت الروم وركبتهم
المسلمون قالوا : " ويح بني الاصفر " فلما هزم الله الروم أخبرت أبي ، فضحك ، فقال
: قاتلهم الله أبوا إلا ضغنا ، لنحن خير لهم من الروم



وفي رواية أخرى عنه : فكانت الروم إذا هزمت المسلمين ، قال
أبو سفيان : " إيه بني الاصفر " فإذا كشفهم المسلمون ، قال أبو سفيان :

فلما فتح الله عليهم
، وحدثت به أبي ، أخذ بيدي يطوف على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقول :
حدثهم ، فأحدثهم ، فيعجبون من نفاقه .


وعندما ولي عثمان الخلافة دخل عليه أبو سفيان ، فقال : يا
معشر بني أمية ! إن الخلافة صارت في تيم وعدي حتى طمعت فيها ، وقد صارت إليكم
فتلقفوها بينكم تلقف الصبي الكرة ، فوالله ما من جنة ولا نار ، فصاح به عثمان : "
قم عني ، فعل الله بك وفعل " .


وفي رواية أخرى أنه قال : يا بني أمية ! تلقفوها تلقف الكرة ،
فوالذي يحلف به أبو سفيان مازلت أرجوها لكم ، ولتصيرن إلى صبيانكم وراثة ، فانتهره
عثمان وساءه ما قال .


وفي رواية أخرى : دخل أبو سفيان على عثمان بعد أن كف بصره ،
فقال : هل علينا من عين ؟ قال : لا . فقال : يا عثمان ! إن الأمر أمر عالمية ،
والملك ملك جاهلية ، فاجعل أوتاد الأرض بني أمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو سفيان بعد إسلامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابا سفيان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قـــطــعــة الــــقــــلــــب :: اسلامى :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: