قـــطــعــة الــــقــــلــــب
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلاً وسهلا اخى /اختى اتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا تحياتى لكم قطعة القلب
قـــطــعــة الــــقــــلــــب
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلاً وسهلا اخى /اختى اتمنى لك قضاء وقت ممتع معنا تحياتى لكم قطعة القلب
قـــطــعــة الــــقــــلــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قـــطــعــة الــــقــــلــــب

موضوعات عامة ، شعر ونثر ، خاطرة ، مقالات ، اسلاميات ، ترفيه ، فكاهة ، اخبار ، منتدى المراءة ، ازياء ، صور، فيديوهات ، يوتيوب ...
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أجيال التغيير : الفكرة لم تمت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مشرف المنصوري
عضو ذهبى
عضو ذهبى
مشرف المنصوري


عدد المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 04/05/2011

أجيال التغيير : الفكرة لم تمت Empty
مُساهمةموضوع: أجيال التغيير : الفكرة لم تمت   أجيال التغيير : الفكرة لم تمت Emptyالأربعاء مايو 11, 2011 1:23 am

كانت البداية نقاشات هادئة استهلت بالحديث عن ضرورة الانتقال بالوضع العربي العام
في أعقاب تجربة تاريخية مريرة. انخرط المعجبون بفكرة التغيير في المشروع تباعا و
انطلقت اجراءات


بناء المرتكز النظري. اتفقنا على استدماج مختلف الإتجاهات
الفكرية التي تزخر بها منطقتنا العربية كما اتفقنا على ضمان الحق في التعبير عن
الرأي و حرصنا كل الحرص على احترام البنية الاثنوغرافية و العرقية التي يتصف بها
العالمين العربي و الإسلامي.

توجد دلالتان لمفردة (التغيير)، الدلالة
الثورية و الدلالة المدنية، و قد خضعت الدلالة الأولى للتجريب في المحيط العربي عبر
النموذجين البعثي و الناصري فضلا عن النموذج الاسلامي الإخواني و لكل تيار حسنات و
سيئات. لن نسهب في استعراض المحتوى النظري لكل نموذج، يتوجب علينا أن نكون واقعيين
أثناء قراءة مسارنا التاريخي، و المعيار الواقعي الأكثر عقلانية هو معيار
النتائج.

عن النموذجين الناصري و البعثي وصلنا إلى حالة الشقاق بين النخبة
القومية (التي تنادي بتوحيد الآلام للتخلص منها؟) و القاعدة الجماهيرية التي تريد
الارتقاء بالأوضاع السوسيو-اقتصادية تمهيدا للحصول على الحرية. الثورة تدل على
الديمقراطية الانتقالية داخل معناها السياسي و الحقوقي و تدل على العدالة
الاجتماعية داخل معناها التطبيقي. أما النموذج الإخواني فلا حاجة لنا إلى قوة
ملاحظة استثنائية لنلمس أن الفكر الإخواني تعرض للتشتيت بسبب السياسة إذ في الوقت
الذي اختار فيه الإخوان المقاومة (الخندق) في قضية معينة نلفيهم قد اختاروا السياسة
(الفندق) في قضية أخرى رغم أن كلتا القضيتين تتعلقان بالاستقلال.

التغيير لا
يعني الاصطدام بالنظام الحاكم و لا يعني الافصاح عن الغايات قبل امتلاك أدوات
تحقيقها، كل هذه الرؤى تفضي إلى تضخيم الهاجس الأمني للنظام الحاكم و استثارة
الأطماع الخارجية. التجربة العربية إبان القرن المنصرم أسقطت الرؤيا السياسية
القائلة بأن الاصلاح يبدأ من القمة و يتساقط بالتدريج على المكونات السفلى للجسم
الاجتماعي. أ لا يجب أن نفكر بروية في فكرة الخدمات : الادارية و القضائية و الصحية
و التعليمية…، الفكر الخدمي و المرحلي المغلف بالنشاطات المدنية لا يتناقض مع
الاستراتيجيات الأمنية للأنظمة الحاكمة و لا يؤدي إلى اقرار قوانين
استثنائية.

لن يتحقق التغيير بسرعة ضوئية، الطريق طويل و يقتضي العمل
الجماعي و توزيع الصلاحيات بانتظام و انشاء مؤسسات تدبير يتداول عليها الأفراد
بهدوء، و لنتذكر دائما أن من زرع شتلة فلن يأكل منها بالضرورة…تقول الحكمة الصينية
: غرسوا و أكلنا…و نغرس و يأكلون…إلى أن يتحقق الهدف.

هشام البرجاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجيال التغيير : الفكرة لم تمت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قـــطــعــة الــــقــــلــــب :: عام :: موضوعات عامة-
انتقل الى: